على الرحمن عتيا كان التقدير وإن منهم فأبدلت الكاف من الهاء كما فعل في قوله إن هذا كان لكم جزاء الانسان 22 المعنى كان لهم لأنه مردود على قوله وسقاهم ربهم الانسان 21 وقال الشاعر ... شطت مزار العاشقين فأصبحت ... عسرا علي طلابك ابنة مخرم ... .
أراد طلابها وفي هذا الورود خمسة أقوال .
أحدها أنه الدخول روى جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الورود الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على ابراهيم حتى إن للنار أو قال لجهنم ضجيجا من بردهم وروي عن ابن عباس أنه سأله نافع بن الأزرق عن هذه الآية فقال له أما أنا وأنت فسندخلها فانظر أيخرجنا الله D منها أم لا فاحتج بقوله تعالى فأوردهم النار هود 98 وبقوله تعالى أنتم لها واردون الانبياء 98 وكان عبد الله بن رواحة يبكي ويقول أنبئت أني وارد ولم أنبأ أني صادر وحكى الحسن البصري أن رجلا قال لأخيه يا أخي هل أتاك أنك وارد النار قال نعم قال فهل أتاك أنك خارج منها قال لا قال ففيم الضحك وقال خالد بن معدان إذا دخل أهل الجنة الجنة قالوا ألم يعدنا ربنا أن نرد النار فيقال لهم بلى ولكن مررتم بها وهي خامدة .
وممن ذهب الى انه الدخول الحسن في رواية وأبو مالك