يريد الرمح صدر أبي براء ... ويرغب عن دماء بني عقيل ... .
وقال اخر ... ضحكوا والدهر عنهم ساكت ... ثم أبكاهم دما لما نطق ... .
وقال اخر ... يشكو إلي جملي طول السرى ... صبرا جميلا فكلانا مبتلى ... .
وهذا كثير في أشعارهم .
قوله تعالى فأقامه أي سواه لأنه وجده مائلا .
وفي كيفية ما فعل قولان أحدهما انه دفعه بيده فقام والثاني هدمه ثم قعد يبنيه روي القولان عن ابن عباس .
قوله تعالى لو شئت لتخذت عليه اجرا قرأ ابن كثير وابو عمرو لتخذت بكسرالخاء غير أن ابا عمرو كان يدغم الذال ابن كثير يظهرها وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي لاتخذت وكلهم أدغموا إلا حفصا عن عاصم فانه لم يدغم مثل ابن كثير قال الزجاج يقال تخذ يتخذ في معنى اتخذ يتخذ وإنما قال له هذا لأنهم لم يضيفوهما .
قوله تعالى قال يعني الخضر هذا يعني الإنكار علي فراق بيني وبينك أي هو المفرق بيننا قال الزجاج المعنى هذا فراق بيننا