يدعو إلهين اثنين الله والرحمن ما نعرف الرحمن الا رحمن اليمامة يعنون مسيلمة فأنزل الله هذه الآية قاله ابن عباس .
والثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتب في أول ما أوحي اليه باسمك اللهم حتى نزل إنه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم النمل 30 فكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال مشركو العرب هذا الرحيم نعرفه فما الرحمن فنزلت هذه الاية قاله ميمون بن مهران .
والثالث أن اهل الكتاب قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتقل ذكر الرحمن وقد أكثر الله في التوراة هذا الاسم فنزلت هذه الآية قاله الضحاك .
فأما قوله ولا تجهر بصلاتك فنزل على سبب وفيه ثلاثة أقوال .
أحدها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بالقرآن بمكة فيسب المشركون القرآن و من أتى به فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بعد ذلك حتى لم يسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك فلا يسمعون قاله ابن عباس .
والثاني أن الأعرابي كان يجهر في التشهد ويرفع صوته فنزلت هذه الآية هذا قول عائشة .
والثالث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بمكة عند الصفا فجهر بالقرآن في صلاة الغداة فقال أبو جهل لاتفتر على الله فخفض النبي صلى الله عليه وسلم صوته فقال