وقال غيره اليمين راجعة إلى لفظ ما وهو واحد والشمائل راجعة إلى المعنى .
قوله تعالى سجدا لله قال ابن قتيبة مستسلمة منقادة وقد شرحنا هذا المعنى عند قوله تعالى وظلالهم بالغدو والآصال الرعد 15 .
وفي قوله تعالى وهم داخرون قولان .
أحدهما والكفار صاغرون .
والثاني وهذه الاشياء داخرة مجبولة على الطاعة قال الأخفش إنما ذكر من ليس من الإنس لأنه لما وصفهم بالطاعة أشبهوا الإنس في الفعل .
قوله تعالى ولله يسجد مافي السموات الآية الساجدون على ضربين .
أحدهما من يعقل فسجوده عبادة .
والثاني من لا يعقل فسجوده بيان أثر الصنعة فيه والخضوع الذي يدل على أنه فمخلوق هذا قول جماعة من العلماء واحتجوا في ذلك بقول الشاعر ... بجيش تضل البلق في حجراته ... ترى الأكم فيه سجدا للحوافر