قوله تعالى ذلك كيل يسير فيه ثلاثة أقوال .
أحدها ذلك كيل سريع لا حبس فيه يعنون إذا جاء معنا عجل الملك لنا الكيل قاله مقاتل .
والثاني ذلك كيل سهل على الذي نمضي إليه قاله الزجاج .
والثالث ذلك الذي جئناك به كيل يسير لا يقنعنا قاله الماوردي .
قوله تعالى حتى تؤتون موثقا من الله أي تعطوني عهدا أثق به والمعنى حتى تحلفوا لي بالله لتأتنني به أي لتردنه إلي قال ابن الأنباري وهذه اللام جواب لمضمر تلخيصه وتقولوا والله لتأتنني به .
قوله تعالى إلا أن يحاط بكم فيه قولان .
أحدهما أن يهلك جميعكم قاله مجاهد .
والثاني أن يحال بينكم وبينه فلا تقدرون على الإتيان به قاله الزجاج .
قوله تعالى فلما آتوه موثقهم أي أعطوه العهد وفيه قولان .
أحدهما أنهم حلفوا له بحق محمد صلى الله عليه وسلم ومنزلته من ربه قاله الضحاك عن ابن عباس والثاني أنهم حلفوا بالله تعالى قاله السدي .
قوله تعالى قال الله على ما نقول وكيل فيه قولان .
أحدهما أنه الشهيد والثاني كفيل بالوفاء رويا عن ابن عباس .
قوله تعالى لا تدخلوا من باب واحد قال المفسرون لما تجهزوا للرحيل قال لهم يعقوب لا تدخلوا يعني مصر من باب واحد .
وفي المراد بهذا الباب قولان .
أحدهما أنه أراد بابا من أبواب مصر وكان لمصر أربعة أبواب قاله الجمهور