واحدها شرسوف .
وقرأ عبد الله بن عمرو وعلي بن الحسين والحسن البصري ومجاهد وابن محيصن وابن أبي عبلة قد شعفها بالعين قال الفراء كأنه ذهب بها كل مذهب والشعف رؤوس الجبال .
قوله تعالى إنا لنراها في ضلال مبين أي عن طريق الرشد لحبها إياه والمبين الظاهر فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين .
قوله تعالى فلماسمعت يعني امرأة العزيز بمكرهن وفيه قولان .
أحدهما أنه قولهن وعيبهن لها قاله ابن عباس وقتادة والسدي وابن قتيبة قال الزجاج وإنما سمي هذا القول مكرا لأنها كانت أطلعتهن على أمرها واستكتمتهن فمكرن وأفشين سرها .
والثاني أنه مكر حقيقة وإنما قلن ذلك مكرا بها لتريهن يوسف قاله ابن إسحاق .
قوله تعالى وأعتدت قال الزجاج أفعلت من العتاد وكل ما اتخذته عدة لشيء فهو عتاد والعتاد الشيء الثابت اللازم وقال ابن قتيبة أعتدت بمعنى أعدت فأما المتكأ ففيه ثلاثة اقوال