بستة أقوال أحدها أن معناها أنا الله أرى رواه الضحاك عن ابن عباس والثاني أنا الله الرحمن رواه عطاء عن ابن عباس والثالث أنه بعض اسم من أسماء الله روى عكرمة عن ابن عباس قال الر و حم و نون حروف الرحمن والرابع أنه قسم أقسم الله به رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس والخامس أنه اسم من أسماء القرآن قاله مجاهد وقتادة والسادس أنه اسم للسورة قاله ابن زيد وفي قوله تلك قولان أحدهما أنه بمعنى هذه قاله أبو صالح عن ابن عباس واختاره أبو عبيدة والثاني أنه على أصله ثم فيه ثلاثة أقوال أحدها أن الإشارة إلى الكتب المتقدمة من التوراة والإنجيل قاله مجاهد وقتادة فيكون المعنى هذه الأقاصيص التي تسمعونها تلك الآيات التي وصفت في التوراة والإنجيل والثاني أن الإشارة إلى الآيات التي جرى ذكرها من القرآن قاله الزجاج والثالث أن تلك إشارة إلى الر وأخواتها من حروف المعجم أي تلك الحروف المفتتحة بها السور هي آيات الكتاب لأن الكتاب بها يتلى وألفاظه إليها ترجع ذكره ابن الأنباري قال أبو عبيدة الحكيم بمعنى المحكم المبين الموضح والعرب قد تضع فعيلا في معنى مفعل قال الله تعالى مالدي عتيد ق23 18 أي معد .
أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين إن ربكم الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر مامن شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون