أحدها أنه القرابة رواه جماعة عن ابن عباس وبه قال الضحاك والسدي ومقاتل والفراء وأنشدوا .
إن الوشاة كثير إن أطعتهم ... لا يرقبون بنا إلا ولا ذمما ... .
وقال الآخر ... لعمرك إن إلك من قريش ... كإل السقب من رأل النعام ... .
والثاني أنه الجوار قاله الحسن .
والثالث أنه الله تعالى رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد وبه قال عكرمة .
والرابع أنه العهد رواه خصيف عن مجاهد وبه قال ابن زيد وأبو عبيدة .
والخامس أنه الحلف قاله قتادة وقرأ عبد الله بن عمرو وعكرمة وأبو رجاء وطلحة بن مصرف إيلا بياء بعد الهمزة وقرأ ابن السميفع والجحدري ألا بفتح الهمزة وتشديد اللام وفي المراد بالذمة ثلاثة اقوال .
أحدها أنها العهد قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك في آخرين .
والثاني التذمم ممن لا عهد له قاله أبو عبيدة وأنشد ... لا يرقبون بنا إلا ولا ذمما ... .
والثالث الأمان قاله اليزيدي واستشهد بقوله ويسعى بذمتهم أدناهم