احدها ما قدر لهم من خير وشر رواه مجاهد عن ابن عباس .
والثاني نصيبهم من الأعمال فيجزون عليها رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثالث ما كتب عليهم من الضلالة والهدى قاله الحسن وقال مجاهد وابن جبير من السعادة والشقاوة .
والرابع ما كتب لهم من الأرزاق والأعمار والاعمال قاله الربيع والقرظي وابن زيد .
والخامس ما كتب لهم من العذاب قاله عكرمة وأبو صالح والسدي .
والسادس ما أخبر الله تعالى في الكتب كلها أنه من افترى على الله كذبا اسود وجهه قاله مقاتل .
والسابع ما أخبر في الكتاب من جزائهم نحو قوله فأنذرتكم نارا تلظى قاله الزجاج فاذن في الكتاب خمسة أقوال .
أحدها أنه اللوح الحفوظ والثاني كتب الله كلها والثالث القرآن والرابع كتاب أعمالهم والخامس القضاء .
قوله تعالى حتى إذا جاءتهم رسلنا فيهم ثلاثة أقوال .
أحدها أنهم أعوان ملك الموت قاله النخعي والثاني ملك الموت وحده قاله مقاتل والثالث ملائكة العذاب يوم القيامة .
وفي قوله يتوفونهم ثلاثة أقوال .
أحدها يتوفونهم بالموت قاله الأكثرون والثاني يتوفونهم بالحشر