من السماء إلى قوله عظيما فلما حدثهم بأعمالهم الخبيثة قالوا والله ما أنزل الله عليك ولا على موسى وعيسى ولا على بشر من شيء فنزلت هذه الآية قاله محمد بن كعب .
والرابع أنها نزلت في اليهود والنصارى آتاهم الله علما فلم ينتفعوا به قاله قتادة .
والخامس أنها نزلت في فنحاص اليهودي وهو الذي قال ما أنزل الله على بشر من شيء قاله السدي .
والسادس أنها نزلت في مشركي قريش قالوا والله ما أنزل الله على بشر من شيء رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد .
والسابع أن أولها إلى قوله من شيء في مشركي قريش وقوله من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى في اليهود رواه ابن كثير عن مجاهد وفي معنى وما قدروا الله حق قدره ثلاثة أقوال .
أحدها ما عظموا الله حق عظمته قاله ابن عباس والحسن والفراء وثعلب والزجاج .
والثاني ما وصفه حق وصفته قاله أبو العالية واختاره الخليل .
والثالث ما عرفوه حق معرفته قاله أبو عبيدة