وخرج لزيارة الموتى ودعا لهم وعلمنا كيف نقول إذا نحن زرناهم وكان يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا بكم إن شاء الله لاحقون وأتاكم ما توعدون نسأل الله لنا ولكم العافية وهو أيضا في الصحيح بألفاظ وطرق فلم يفعل هذا الزائر إلا ما هو مأذون به ومشروع لكن بشرط ألا يشد راحلته ولا يعزم على سفره ولا يرحل كما ورد تقييد الأذن بالزيارة للقبور بحديث لا تشد الرحال إلا لثلاثة وهو مقيد لمطلق الزيارة وقد خص بمخصصات منها زيارة القبر الشريف النبوي المحمدي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم وفي ذلك خلاف بين العلماء وهي مسألة من المسائل التي طالت ذيولها واشتهرت أصولها وامتحن بسببها من امتحن وليس قصد المشي إلى القبر ليفعل الدعاء عنده فقط وجعل الزيارة تابعة لذلك أو مشى لمجموع الزيارة والدعاء عنده فقط وجعل الزيارة تابعة لذلك أو مشى لمجموع الزيارة والدعاء فقط كان يغنيه أن يتوسل إلى الله بذلك الميت من الأعمال الصالحة من دون أن يمشي إلى قبره