رجعت عن النظم الذي قلت في نجدي ... .
فإنه قال إن كفر هؤلاء المعتقدين للأموات هو من الكفر العملي لا الكفر الجحودي ونقل ما ورد في كفر تارك الصلاة كما ورد في الأحاديث الصحيحة وكفر تارك الحج في قوله تعالى فإن الله غني العالمين وكفر من لم يحكم مما أنزل الله كما في قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ونحو ذلك من الأدلة الواردة فيمن زنى ومن سرق ومن أتى امرأة حائضا أو امرأة في دبرها أو أتى كاهنا أو عرافا أو قال لأخيه يا كافر قال فهذه الأنواع من الكفر وإن أطلقها الشارع على فعل هذه الكبائر فإنه لا يخرج به العبد عن الإيمان ويفارق به الملة ويباح به دمه وماله وأهله كما ظنه من لم يفرق بين الكفرين ولم يميز بين الأمرين وذكر ما عقده البخاري في صحيحه من كتاب الإيمان في كفر دون كفر وما قاله العلاقة ابن القيم إن الحكم بغير ما أنزل الله وترك الصلاة من الكفر العملي وتحقيقه أن الكفر كفر عمل وكفر جحود وعناد فكفر الجحود أن يكفر بما علم أن الرسول جاء به من عند الله جحودا وعنادا فهذا الكفر يضاد الإيمان