إلى غير ذلك من الآيات التي فيها الخطاب للرسول A مبينا أن الذي بيده النفع والضر هو الله وحده لا غير وأن المعبودات من دون الله لا تغني شيئا وأن الرسول A مع أنه سيد الأولين والآخرين وإمام الأنبياء والمرسلين لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا فضلا عن غيره .
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي A أنه قال لما نزلت آية وأنذر عشيرتك الأقربين .
يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار .
يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار .
يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار .
يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار .
يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار .
فإني لا أملك لكم من الله شيئا .
وفي رواية يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله فإني لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت رسول الله سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا