والأصنام فإن فعلت فدعوتها من دون الله فإنك إذا من الظالمين أي المشركين بالله والرسول A معصوم من الشرك ومن كبائر الذنوب وإنما هذا تعليم للأمة .
وقوله وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله .
وقوله ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين .
والمستغيث بالرسول إنما ينادي ويدعو غير الله كأن يستغيث قائلا يا رسول الله أنقذني من هذه الشدة أو يا عبد القادر أو يا دسوقي أو يا رفاعي أو يا بدوي إلخ .
ولا ريب ان المستغيث بغير الله داخل في هذه الآية وأمثالها .
وكيف يستغيث العاقل المؤمن بغير الله وهو يقرأ هذه الآيات أو يسمعها .
ومنها قوله تعالى أمن يجيب المضطر إذا دعاه