وقال تعالى إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير .
وقال تعالى مخبرا عن رسوله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء .
وقوله قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله .
وإذ علمتم أن الشرك حدث بسبب الغلو في الصالحين وأنه إنما جاءت الرسل من أولهم إلى أخرهم يدعون العباد إلى إفراد الله بالعبادة لا إلى إثبات أنه خلقهم ونحوه إذ هم مقرون بذلك كما قررناه وكررناه .
ولذا قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا أي لنفرده بالعبادة ونخصه بها من دون آلهتنا