عبد الحميد ومن بعدهم محمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن إسماعيل البخاري بن الحجاج القشيري وأبي داود السجستاني وأبي زرعة الرازي وأبي حاتم وابنه ومحمد بن مسلم بن واره ومحمد بن أسلم الطوسي وعثمان بن سعيد الدارمي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة الذي كان يدعى إمام الأئمة والمقري كان إمام الأئمة في عصره ووقته وأبي يعقوب إسحاق بن إسماعيل البستي وجدي من قبل أبي أبو سعيد يحيى بن منصور الزاهد الهروي وعدي بن حمدويه الصابوني وولديه سيفي السنة أبي عبد الله الصابوني وأبي عبد الرحمن الصابوني وغيرهم من أئمة السنة المتمسكين بها ناصرين لها داعين إليها والين عليها وهذه الجمل التي أثبتها في هذا الجزء كانت معتقد جميعهم لم يخالف فيها بعضهم بعضا بل أجمعوا عليها كلها واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله D بمجانبتهم ومهاجرتهم قال الأستاذ الإمام C وأنا بفضل الله D متبع لآثارهم مستضيء بأنوارهم ناصح لإخواني وأصحابي أن لا يزلقوا عن منارهم ولا يتبعوا غير أقوالهم ولا يشتغلوا بهذه المحدثات