الصلاة خلف البر والفاجر .
ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجره ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل ويرون الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله A وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيبا لهم ونقصا فيهم ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم وكذلك يرون تعظيم قدر أزواجه Bهن والدعاء لهن ومعرفة فضلهن والإقرار بأنهن أمهات المؤمنين .
لا تدخل الجنة بالعمل .
ويعتقدون ويشهدون أن أحدا لا تجب له الجنة وإن كان عمله حسنا وطريقه مرتضى إلا أن يتفضل الله عليه فيوجبها له بمنه وفضله إذ عمل الخير الذي عمله لم يتيسر له إلا بتيسير الله عز اسمه فلو لم ييسره له لم يهد له أبدا قال الله D