أخبرنا معمر عن سهل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله A ينزل الله تعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول أنا الملك أنا الملك ثلاثا من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فاغفر له فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر .
سمعت الأستاذ أبا منصور على إثر هذا الحديث الذي أملاه علينا يقول سئل أبو حنيفة عنه فقال ينزل بلا كيف وقال بعضهم ينزل نزولا يليق بالربوبية بلا كيف من غير أن يكون نزوله مثل نزول الخلق بل بالتجلي والتملي لأنه جل جلاله منزه أن تكون صفاته مثل صفات الخلق كما كان منزها أن تكون ذاته مثل ذوات الخلق فمجيئه وإتيانه ونزوله على حساب ما يليق بصفاته من غير تشبيه وكيف .
وقال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر C تعالى