بأشداقه ( 1 ) ويتكلم بجوامع الكلم كلامه فصل لا فضول ولا تقصير ليس بالجافي ولا المهين يعظم النعمة وإن دقت لا يذم منها شيئا غير انه لم يكن يذم ذواقا ولا يمدحه ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان [ لها ] فإذا تعدي الحق لم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له [ و ] لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها إذا أشار أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا اتصل بها وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى واذا غضب أعرض وأشاح ( 2 ) واذا فرح غض طرفه جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل حب الغمام