ينزل الوحي وينبئنا الله من أخباركم فقد ذهب برسول الله وانقطع الوحي وإنما أعرفكم بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه وسرائركم بينكم وبين ربكم ألا وإنه قد أتى علي حين وأنا أرى أنه من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده وقد خيل إلى بآخرة أن رجالا يقرأونه يريدون به ما عند الناس فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم