دعا بقصعة من ثريد خبزا خشنا ولحما غليظا وهو يأكل معي اكلا شهيا فجعلت أهوى إلى البضعة البيضاء أحسبها سناما فإذا هي عصبة والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا هو غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد يكون خلا فقال اشرب فأخذته وما أكاد أن أسيغه ثم أخذه فشرب ثم قال أتسمع يا عتبة إنا ننحر كل يوم جزورا فأما ودكها وأطيابها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطعه في بطوننا أن يؤذينا .
6965050 50 - حدثنا يعلي قال ثنا زكريا عن عامر قال بلغني أن تمر عجوةأحد الزوجين اللذين أخرجا من الجنة والآخر الفحل الذي يلقح به النخل .
697 - حدثنا أبو معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال لما قدم عتبة بن فرقد أذربيجان أتي بخبيص فلما أكله وجد شيئا حلوا طيبا فقال والله لو صنعت لأمير المؤمنين من هذا فأمر فجعل له سفطين عظيمين ثم حملهما على بعير مع رجلين فسرح بهما إلى عمر فلما قدما عليه فتحهما فقال أي شيء هذا قالوا خبيص فذاقه فإذا هو شيء حلو فقال للرسول أكل المسلمين شبع من هذا في رحله قال لا قال أما لا فارددهما ثم كتب إليه أما بعد فإنه ليس من كد أبيك ولا من كد أمك أشبع المسلمين مما تشبع منه في رحلك