الرجل يستخير الله تبارك وتعالى فيختار له فيسخط على ربه D فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فاذا هو خير له .
129 - أنا سفيان عن سليمان عن خيثمة عن ابن مسعود قال إن الرجل ليشرف على الأمر من التجارة أو الامارة حتى يرى أنه قد قدر عليه ذكره الله D من فوق سبع سموات فيقول اذهب فاصرف عن عبدي هذا الأمر فاني إني أيسره له أدخله جهنم فيجيء الملك فيعوذه فيصرفه عنه فيظل يتطنى بجيرانه إنه سبقني فلان دهاني فلان وما صرفه عنه إلا الله تبارك وتعالى .
في التوكل على الله .
130 - أنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة حدثه عن عبيدة أن أبا الدرداء بعث إلى حدير وكان في الصوائف فقال منه فلما جاءه قال الحمد لله ذكرني ربي .
131 - أنا رجل عن الحسن قال لزم رجل باب عمر فكان عمر كلما خرج رآه بالباب فقال له يوما انطلق واقرأ القرآن فانه يغنيك عن باب عمر فانطلق الرجل فقرأ القرآن وفقده عمر فجعل يطلبه إذ رآه يوما فقال يا فلان لقد فقدناك فما الذي حبسك عنا قال يا أمير المؤمنين أمرتني أن أقرأ القرآن فقرأته فاغناني عن باب عمر فقال وما قال قرأت ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فقال عمر فقه الرجل لا كل هذا