920 - أخبركم أبو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا معمر عن الزهري حدثه قال اخبرني محمود بن الربيع وزعم أنه عقل رسول الله صلى الله عليه و سلم وعقل مجه مجها من دلو من بئر كانت في دارهم قال سمعت عتبان بن مالك الأنصاري ثم أحد بني سالم يقول كنت اصلي لقومي من بني سالم فأتيت رسول الله A فقلت له إني أنكرت بصري وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فلوددت انك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا فقال النبي A أفعل إن شاء الله فغدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر رحمة الله عليه معه بعد ما اشتد النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه و سلم فأذنت له فلم يجلس حتى قال أين تحب أن أصلي في بيتك فأشرت له الى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليهو سلم وصففنا خلفه ثم سلم وسلمنا حين سلم فحبسناه على خزير صنع له فسمع باهل الدار وهم يدعون قراهم الدور فثابوا حتى امتلأت البيت فقال رجل أين مالك بن الدخش أو قال الدخشن قال ابن صاعد هكذا قال فقال رجل منا ذاك رجل منافق لا يحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تقولونه هو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله D قالوا أما نحن فنرى وجهه وحديثه الى المنافقين فقال النبي صلى الله عليه و سلم أيضا لا تقولوه إنه يقول لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم