عن أبي اسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله واللفظ لأبي أحمد قال كنا لا نقول في الرجل شيئا فان مات على خير رجونا له وإن مات على غير ذلك خفنا عليه .
899 - أخبركم أبو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا عبد الرحمن المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله ابن مسعود لا تعجلوا بحمد الناس ولا بذمهم فانك لعلك ترى من أخيك اليوم شيئا يسرك ولعلك يسوءك منه غدا ولعلك ترى منه اليوم شيئا يسوءك ولعلك يسرك منه غدا والناس يغيرون وانما يعفو الله الذنوب والله تعالى أرحم بالناس من أم واحد فرشت له بارض في ثم لمست فان كانت لدغة كانت بها قبلة وإن كانت شوكة كانت بها قبله .
900 - أخبركم أبو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا عكرمة بن عمار قال أخبرنا ضمضم بن جوس قال دخلت مسجد المدينة فناداني شيخ وقال يا ابن أمى تعاله وما أعرفه قال لا تقولن لرجل والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة أبدا قلت ومن أنت يرحمك الله قال أبو هريرة قلت فان هذه الكلمة يقولها أحدنا لبعض أهله إذا غضب أو لزوجته أو لخادمه قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه سلم يقول إن رجلين كانا في بني اسرائيل متحابين أحدهما مجتهد في العبادة والآخر كأنه يقول مذنب فجعل يقول أقصر أقصر عما أنت فيه فيقول خلني وربي حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال أقصر فقال خلني وربي أبعثت على رقيبا قال والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة أبدا قال فبعث الله ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده فقال للذنب ادخل الجنة برحمتي وقال للآخر أتستطيع