قال محمد بن الحسين وقد حدثني أبو عبد الله بن مخلد العطار أخبرنا عبد الله بن الفرج ومنها هذا الحديث على نحو من هذا وقال في الحديث فعرض الرشيد على عبد الله بن الفرج مالا عظيما فأبى أن يقبله قال أبو بكر وبلغني أن عبد الله بن الفرج لما مات لم تعلم زوجته لاخوانه بموته وهم جلوس بالباب ينتظرون الدخول عليه في علته فغسلته وكفنته في كساء كان له فأخذت فرد باب من أبواب بيته وجعلته فوقه وشدته بشريط ثم قالت لاخوانه قد مات وقد فرغت من جهازه فدخلوا فاحتملوه إلى قبره وغلقت الباب خلفهم .
46 - أخبرنا محمد قال حدثني أبو سعبد بن الأعرابي قال حدثني اسحاق بن الحسن الحربي قال حدثني أبو عبد الرحمن البصري قال ثنا محمد بن خلاد الباهلي قال حدثني مؤذن بلهجيم قال نزل سفيان الثوري C عندنا في مسكننا فكان يجلس معنا ونحن لا نعرفه نظن أنه أعرابي وكان يصغي إلى حديثنا فإذا صرنا إلى حديثه سمعنا كلاما حسنا يذكرنا الجنة ويخوفنا النار فإذا طردته الشمس حل حبوته وأنشأ يقول