مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون يطاف عليهم بكأس من معين لايصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون .
26 - أخبرنا محمد قال ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون العسكري قال أخبرنا ابراهيم بن الجنيد الختلي قال حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس قال حدثني محمد بن معاوية الصوفي قال أخبرني رجل من أهل خراسان قال أوحى الله D إلى نبي من الأنبياء إن أردت لقائي في حظيرة القدس فكن في الدنيا محزونا مستوحشا كالطير الوحداني الذي يطير في الأراضي القفار ويأكل من رؤوس الأشجار وإذا كان الليل آوى إلى وكره ولم يكن مع الطير استئناسا بربه واستيحاشا من الناس