16 - باب الدعاء بقوارع القرآن .
121 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن ثابت عن أنس Bه قال كان النبي يكثر أن يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
122 - حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير أنبأنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس Bه قال كان النبي يكثر أن يدعو بهذه الدعوة الله ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي والآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
123 - حدثنا معاذ بن المثنى وأبو مسلم الكشي قالا ثنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة Bه قال .
لما نزلت على النبي هذه الآية لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير أتوا النبي فجثوا على الركب فقالوا لا نطيق كلفنا من العمل ما لا نطيق ولا نستطيع فأنزل الله D آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فقال النبي لا تقولوا كما قال أهل الكتاب سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فأنزل الله D لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال قد فعلت