خمس فصارت أهل بيت النبي ثم خمس فصارت في آل علي فأتانا ورأسه يقطر فقلنا ما هذا فقال ألم تروا الوصيفة صارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي ثم صارت في آل علي فوقعت عليها فكتب وبعثني مصدقا لكتابه إلى النبي مصدقا لما قال في علي فجعلت أقول عليه ويقول صدق وأقول ويقول صدق فأمسك بيدي رسول ال و قال أتبغض عليا فقلت نعم فقال لا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة فما كان أحد بعد رسول الله أحب إلي من علي .
قال عبد الله بن بريدة والله ما في الحديث بيني وبين النبي غير أبي