منه فالبعدية للتفاوت في الرتبة كما قال في عتل بعد ذلك زنيم وكان الفاء لما أن المعنى إذا كان الأمر كذلك وقد اشتمل القرآن على البيان الشافي والحقالوا ضحفما بالهم لا يبادرون الأيمان به قبل الويل وعدم الأنتفاع بعسى ولعل وليت وقرأ يعقوب وابن عامر في رواية تؤمنون على الخط هذا ولما أو جزفي سورةالأنسان في ذكر أحوال الكفارفي الآخرة وأطنب في وصف أحوال المؤمنين فيها عكس الأمر في هذه السورة فوقع الأعتدال بذلك بين هذه السورتين والله تعالى أعلم تم والحمد لله تعالى الجزء التاسع والعشرون ويليه إن شاء الله تعالى الجزء الثلاثين وأوله سورة النبأ 30