وقريب منه ما ذهب إليه بعض الصوفية أن القدم يكنى بها عن صفة الجلال كما يكنى بها عن صفة الجمال وقيل : أريد بذلك تسكين فورتها كما يقال للأمر : تريد إبطاله وضعته تحت قدمي أوتحت رجلي وهذان القولان أولى مما تقدم والله تعالى أعلم والمزيد إما مصدر ميمي كالمحيد أو اسم مفعول أعل إعلال المبيع .
وقرأ الأعرج وشيبة ونافع وأبو بكر والحسن وأبو رجاء وأبو جعفر والأعمش يوم يقول بياء الغيبة وقرأ عبد الله والحسن والأعمش أيضا يقال مبنيا للمفعول .
وأزلفت الجنة للمتقين أخذ في بيان حال المؤمنين بعد بيان حال الكافرين وهو عطف على نفخ أي قربت للمتقين عن الكفر والمعاصي غير بعيد .
31 .
- أي في مكان غير بعيد بمرأى منهم بين يديهم وفيه مبالغة ليست في التخلية عن الظرف فغير بعيد صفة لظرف متعلق بأزلفت حذف فقام مقامه وانتصب انتصابه ولذلك لم يقل غير بعيدة وجوز أن يكون منصوبا على المصدرية والأصل وأزلفت إزلافا غير بعيد قال الإمام : أي