178 - شعر Y : .
( باتت تخوفني الإقتار والعدما ... لما رأت لأخيها المال والخدما ) .
( عبثا لو أمل ما الأرزاق عن أدب ... ولا من الحزم بل مقسومة قسما ) .
لو كان من أدب ذا المال أوجلد أكثر من أهل [ ] يا أمة الله إني لم أدع طلبا للمال قد تعلمين الشرف والشاما وكل ذلك بالإجمال من طلبي ونال بالجد غيري المال والهمما فهل علمت مثوى التشمير من طلبي وجها يذل الغني من نفعة جرما بالله سرك أن الله خولني ما كان خول الأعرابا والعجما وإني لم أحز عقلا ولا أدبا ولم أرث والدي مجدا ولا كرما ما سرني أني خولت ذاك ولا أن لا أقول لباغي حاجة نعما فاقتي من العيش ما لم تحوجني معه أن تفتحي لسؤال الأغنياء فما واستشعري الصبر على الله خالقنا يوما سيفرج عنا البؤس والعدما لا تحوجيني إلى ما لو بذلت له نفسي لأعقبك التهمام والندما فكيف صبرك لو أبصرتني مزقا قد ألجمتني المنايا السبع والرحما فحيث لا حافر الغنى ولا كفنا أجل ولا غاسلا ألفى ولا رحما فحسرة المرء أحرى من معاشك في أمر يجر عليك الهمم والألما