109 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي قال : حدثني مرحوم بن عبد العزيز العطار Y عن داود بن عبد الرحمن قال : كان لعمر بن عبد العزيز أخوان في الله عبدين : أحدهما زياد والآخر سالم .
فدخل عليه زياد وعنده امرأته فاطمة بنت عبد الملك فأرادت أن تقوم فقال : إنما هو زياد عمك .
ثم نظر إليه فقال : زياد في دراعة من صوف لم يل من أمر المسلمين شيئا .
ثم ألقى ثوبه على وجهه فبكى .
فقال لامرأته : ما هذا ؟ .
قالت : هذا عمله منذ استخلف ! .
قال : ودخل عليه سالم فقال : يا سالم إني أخاف أن أكون قد هلكت ! .
قال : إن تكن تخاف فلا تأس ولتكن عبدا خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأباحه الجنة عصى الله معصية واحدة فأخرجه بها من الجنة