قال إسماعيل فقلت ليزيد .
ألا ترى إلى أخيك بكى من عشر جوزات فنكس الغلام حياء ولم يجبني يعني يزيد .
فقال عبد الملك حين رآه لا يتكلم قد استحيى لنجدن أبا خالد حليما سكوتا يعني يزيد إذ لعبوا وضحكوا فقال يا بني تضحكون وتلعبون وقد مر على رأس أبيكم ما قد مر .
قالوا وأنت يا أمير المؤمنين والناس تحتك فبأي شيء .
قال يا بني قد كنت أرى وأنا أغزو إلى أهل العراق بأهل الشام فإذا أهل العراق كأمثال الجبال كثرة وإذا أنصاري من أهل الشام تحاميهم أعداء فيذهب عقلي طويلا ثم رده الله إلي بعد