ثم اعدلوا شامة فالماء عن كثب ... عين روى وماء يذهب اللغبا ... حتى إذا ما أصبتم فيه ليلتكم فاسقوا ... المطايا ومنه فاملئوا القربا ... قال فعدلوا شامة فإذا هم بعين خرارة فشربوا وسقوا إبلهم وحملوا منه ريهم فأتوا سوق عكاظ ثم انصرفوا فانتهوا إلى موضع العين فلم يروا شيئا فإذا هاتف ... يا مال عنى جزاك الله صالحة ... هذا وداع لكم منى وتسليم ... لا تزهدوا في اصطناع المعروف من أحد ... إن الذي حرم المعروف محروم ... أنا الشجاع الذي أنجيت من دهق ... شكرت ذلك إن الشكر مقسوم ... من يفعل الخير لا يعدم مغبته ... ما عاش والكفر بعد الغب مذموم ... .
81 - أخبرنا القاضي أبو القاسم نا أبو على نا عبد الله قال ذكر على بن الجعد أنا سفيان بن عيينة عن الحكم النضرى قال قال عبد الرحمن بن أبي ليلى إن الرجل ليعدل بي في الصلاة فأشكرها .
82 - أخبرنا القاضي أبو القاسم نا أبو على نا عبدالله ذكر محمد بن الحسين ذكر عبيد الله بن محمد نا سعيد بن الفضل مولى بنى زهرة قال سمعت عم أبيك يقول إن الرجل ليلقانى بالصحبة الحسنة فأرى أن سأموت قبل أن أكافئه