60 - حدثنا عبد الله قال : وأخبرني محمد حدثني يزيد حدثني أبو الوليد العباس بن المؤمل الصوفي قال وقد كان أمر هارون بالمعروف فحسبه دهرا قال Y أتاني آت في منامي فقال : .
كم للحزين غدا يوم القيامة من فرحة تستوعب طول حزنه في دار الدنيا قال : فاستيقظت فزعا فلم ألبث أن فرج الله وأخرجني مما كنت فيه من ذلك الحبس ففرح بذلك أصحابنا وأهلونا .
قال : فرأيت في المنام كأن ذلك الآتي قد أتاني فقال : بشر المحزونين بطول الفرح غدا عند مليكهم فعلمت والله أن الحزن إنما هو على خير الآخرة لا على الدنيا .
قال يزيد : فكأن أبو الوليد إنما هو دهره باكي العين أو يتبع جنازة أو يعود مريضا أو يلتزم الجبان وكان محزونا جدا