91 - حدثنا عبد الله حدثني أبو زكريا البلخي ثنا معتمر بن سليمان عن الفرات ابن سليمان أن الحسن بن أبي الحسن كان يقول Y إن لله عبادا هم والجنة كمن رآها فهم فيها متكئون وهم والنار كمن رآها فهم فيها معذبون قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة وحاجاتهم خفيفة وأنفسهم عفيفة أما الليل فصافة أقدامهم مفترشوا جباههم يناجون ربهم في فكاك رقابهم وأما النهار فحلماء علماء أبرار أتقياء براهم الخوف فهم أمثال القداح ينظر الناظر فيقول مرضى وما بهم من مرض ويقول قد خولطوا أوقد خالط القوم أمر عظيم