وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : لم يكن من الأنبياء من له اسمان إلا عيسى ومحمد عليهما السلام .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن إبراهيم قال : المسيح الصديق .
وأخرج ابن جرير عن سعيد قال : إنما سمي المسيح لأنه مسح بالبركة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن عبد الرحمن الثقفي أن عيسى كان سائحا ولذلك سمي المسيح كان يمسي بأرض ويصبح بأخرى وأنه لم يتزوج حتى رفع .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ومن المقربين يقول : ومن المقربين عند الله يوم القيامة .
الآيتان 46 - 47 .
أخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق ابن جريج قال : بلغني عن ابن عباس قال : المهد مضجع الصبي في رضاعه .
وأخرج البخاري وابن أبي حاتم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : عيسى عليه السلام وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج كان يصلي فجاءته أمه فدعته فقال : أجيبها أو أصلي ؟ فقالت : اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات .
وكان جريج في صومعته فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى فأتت راعيا فأمكنته من نفسها فولدت غلاما فقالت : من جريج .
فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام فقال : من أبوك يا غلام ؟ قال : الراعي .
فقالوا له : نبني صومعتك من ذهب قال : لا إلا من طين .
و كانت امرأة ترضع ابنا لها من بني إسرائيل فمر بها رجل راكب ذو شارة فقالت : اللهم اجعل ابني مثله .
فترك ثديها وأقبل على الراكب فقال : اللهم لا تجعلني مثله .
ثم أقبل على ثديها يمصه ثم مرا بأمة تجزر ويلعب بها فقالت : اللهم لا تجعل ابني مثل هذه .
فترك ثديها فقال : اللهم اجعلني مثلها فقالت : لم ذاك .
؟ !