وأخرج أحمد في الزهد والخرائطي في مكارم الأخلاق عن الضحاك قال : " السيد " الحسن الخلق والحصور الذي حصر عن النساء .
وأخرج أحمد والبيهقي في سننه عن مجاهد قال : الحصور الذي لا يأتي النساء .
وأخرج أحمد في الزهد عن وهب بن منبه قال : نادى مناد من السماء إن يحيى بن زكريا سيد من ولدت النساء وإن جورجيس سيد الشهداء .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سعيد بن جبير قال : السيد الحليم و " الحصور " الذي لا يأتي النساء .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن ابن عباس في قوله و سيدا وحصورا قال : " السيد " الحليم و " الحصور " الذي لا يأتي النساء .
وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : " الحصور " الذي لا ينزل الماء .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه عن ابن مسعود قال : " الحصور " الذي لا يقرب النساء .
ولفظ ابن المنذر : العنين .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ما من عبد يلقى الله إلا ذا ذنب إلا يحيى بن زكريا فإن الله يقول : و سيدا وحصورا قال : وإنما كان ذكره مثل هدبة الثوب وأشار بأنملته " .
وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وابن أبي حاتم وابن عساكر عن أبي هريرة من وجه آخر عن ابن عمرو .
موقوفا وهو أقوى إسنادا من المرفوع .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن أبي هريرة : " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : كل ابن آدم يلقى الله بذنب قد أذنبه يعذبه عليه إن شاء أو يرحمه إلا يحيى بن زكريا فإنه كان سيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ثم أهوى النبي صلى الله عليه وآله إلى قذاة من الأرض فأخذها وقال : كان ذكره مثل هذه القذاة " .
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أربعة لعنوا في الدنيا والآخرة وأمنت الملائكة : رجل جعله الله ذكرا فأنث نفسه وتشبه بالنساء وامرأة