وأخرج ابن عدي والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه والخطيب في تاريخه وابن النجار عن غالب القطان قال : أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فلما كان ليلة أردت أن أنحدر قام فتهجد من الليل فمر بهذه الآية شهد الله أنه لا إله إلا هو إلى قوله إن الدين عند الله الإسلام فقال : و أنا أشهد بما شهد الله به و أستودع الله هذه الشهادة و هي لي وديعة عند الله .
قالها مرارا فقلت : لقد سمع فيها شيئا فسألته فقال : حدثني أبو وائل عن عبد الله قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يجاء بصاحبها يوم القيامة فيقول الله : عبدي عهد إلي وأنا أحق من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة " .
أخرج أبو الشيخ في العظمة عن حمزة الزيات قال : خرجت ذات ليلة أريد الكوفة فآواني الليل إلى خربة فدخلتها فبينا أنا فيها دخل علي عفريتان من الجن فقال أحدهما لصاحبه : هذا حمزة بن حبيب الزيات الذي يقرىء الناس بالكوفة قال : نعم و الله لأقتلنه قال : دعه المسكين يعيش قال : لأقتلنه .
فلما أزمع على قتلي قلت : بسم الله الرحمن الرحيم شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم وأنا على ذلك من الشاهدين فقال له صاحبه : دونك الآن فاحفظه راغما إلى الصباح .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءة عبد الله " شهد الله أن لا إله إلا هو " و في قراءته إن الدين عند الله الإسلام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله قائما بالقسط قال : ربنا قائما بالعدل .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس بالقسط قال : بالعدل .
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال : فإن الله شهد هو والملائكة و العلماء من الناس إن الدين عند الله الإسلام .
وأخرج عن محمد بن جعفر بن الزبير شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم بخلاف ما قال نصارى نجران .
وأخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله إن الدين عند الله الإسلام قال : الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بما جاء به من عند