وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن عبد الرحمن بن حسنة " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى قال : كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم البول يتبعه بالمقراضين .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة قالت " دخلت على امرأة من اليهود فقالت : إن عذاب القبر من البول .
قلت : كذبت .
قالت : بلى .
قالت : إنه ليقرض منه الجلد والثوب فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : صدقت " .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال : لا تحمل علينا ذنبا ليس فيه توبة ولا كفارة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الفضيل في قوله ولا تحمل علينا اصرا قال : كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب قيل له : توبتك أن تقتل نفسك فيقتل نفسه فوضعت الآصار عن هذه الأمة .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال : لا تحملنا من الأعمال ما لا نطيق .
وأخرج ابن جرير عن السدي ما لا طاقة لنا به من التغليظ والأغلال التي كانت عليهم من التحريم .
وأخرج ابن جرير عن سلام بن سابور ما لا طاقة لنا به قال : الغلمة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول ما لا طاقة لنا به قال : الغربة والغلمة والانعاظ .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد واعف عنا إن قصرنا عن شيء مما أمرتنا به واغفر لنا إن انتهكنا شيئا مما نهيتنا عنه وارحمنا يقول : لا ننال العمل بما أمرتنا به ولا ترك ما نهيتنا عنه إلا برحمتك .
قال : ولم ينج أحد إلا برحمته .
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في شعب الإيمان عن الضحاك قال : جاء بها جبريل ومعه من الملائكة ما شاء الله آمن الرسول إلى قوله ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا قال : ذلك لك وهكذا عقب كل كلمة .
وأخرج سفيان بن عيينة وعبد بن حميد عن الضحاك قال " أقرأ جبريل النبي آخر سورة البقرة فلما حفظها قال : اقرأها .
فقرأها فجعل كلما مر بحرف قال : ذلك لك حتى فرغ منها "