وأخرج البخاري عن أنس قال : أصيب حارثة يوم بدر فجاءت أمه فقالت : يا رسول الله قد علمت منزلة حارثة مني فإن يكن في الجنة صبرت وإن يكن غير ذلك ترى ما أصنع ؟ فقال " إنها ليست بجنة واحدة إنها جنان كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى " .
وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل إلا إن سلعة الله غالية " .
وأخرج الحاكم عن أبي كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل .
إلا إن سلعة الله غالية إلا أن سلعة الله الجنة جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : والذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وآله إن أهل الجنة ليزدادون حسنا وجمالا كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرما .
أما قوله تعالى : تجري من تحتها الأنهار .
أخرج ابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أنهار الجنة تفجر من تحت جبال مسك " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ بن حبان في التفسير والبيهقي في البعث وصحه عن ابن مسعود قال : إن أنهار الجنة تفجر من جبل مسك .
وأخرج أحمد مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن ابن عباس قال : إن في الجنة نهرا يقال له البيدخ عليه قباب من ياقوت تحته جوار نابتات يقول : أهل الجنة انطلقوا بنا إلى البيدخ فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري فإذا أعجب رجل منهم بجارية مس معصمها فتبعته وتنبت مكانها أخرى " .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده والنسائي وأبو يعلى والبيهقي في الدلائل والضياء المقدسي في صفة الجنة وصححه عن أنس قال " كان رسول الله صلى الله عليه وآله تعجبه