وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد ما يغنيه ويستحي أن يسأل الناس ولا يفطن له فيتصدق عليه " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في الآية قال : ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقول " إن الله يحب الحليم الحيي الغني المتعفف ويبغض الفاحش البذي السائل الملحف " .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : من تغنى أغناه الله ومن سأل الناس إلحافا فإنما يستكثر من النار .
وأخرج مالك وأحمد وأبو داود والنسائي عن رجل من بني أسد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من سأل وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا " .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله إلحافا قال : هو الذي يلح في المسألة .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن سلمة بن الأكوع .
أنه كان لا يسأله أحد بوجه الله إلا أعطاه وكان يكرهها ويقول : هي مسألة الإلحاف .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء : أنه كره أن يسأل بوجه الله أو بالقرآن شيء من أمر الدنيا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو قال : من سئل بالله فأعطى فله سبعون أجرا .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي عن ابن عمر .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال " لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن حبان عن سمرة بن جندب .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك إلا إن يسأل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا " .
وأخرج أحمد عن ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء استبقى على وجهه " .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من سأل الناس في غير