وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود وابن ماجه عن أبي ليلى قال " صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وآله فمر بآية فقال : أعوذ بالله من النار ويل لأهل النار " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن النعمان بن بشير قال " سمعت النبي صلى الله عليه وآله وهو على المنبر يقول : أنذركم النار أنذركم النار حتى سقط أحد عطفي ردائه على منكبيه " .
وأما قوله تعالى التي وقودها الناس والحجارة أخرج عبد بن حميد من طريق طلحة عن مجاهد .
أنه كان يقرأ كل شيء في القرآن وقودها برفع الواو الأولى إلا التي في " والسماء ذات البروج " النار ذات الوقود البروج الآية 5 بنصب الواو .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وهناد بن السري في كتاب الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال : إن الحجارة التي ذكرها الله في القرآن في قوله وقودها الناس والحجارة حجارة من كبريت خلقها الله عنده كيف شاء .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : هي حجارة في النار من كبريت أسود يعذبون به مع النار .
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن ميمون قال : هي حجارة من كبريت خلقها الله يوم خلق السموات والأرض في السماء الدنيا فأعدها للكافرين .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال " تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية وقودها الناس والحجارة فقال : أوقد عليها ألف عام حتى احمرت وألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة لا يطفأ لهبها " .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أوقدت النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة " .
وأخرج أحمد ومالك والبخاري ومسلم والبيهقي في البعث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزء من نار جهنم