وأخرج أبو الشيخ بن حبان في كتاب الثواب من وجه آخر عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعا .
مثله .
وأخرج الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان بسند رجاله ثقات عن عبد الملك بن عمير قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " .
وأخرج الثعلبي من طريق معاوية بن صالح عن أبي سلمان قال : مر أصحاب رسول الله في بعض غزوهم على رجل قد صرع فقرأ بعضهم في أذنه بأم القرآن فبرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " هي أم الكتاب وهي شفاء من كل داء " .
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه .
أنه أتى رسول الله ثم أقبل راجعا من عنده .
فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : أعندك ماتداوي به هذا فإن صاحبكم قد جاء بخير ؟ قال : فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام في كل يوم مرتين غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل فبرأ فأعطوني مائة شاة .
فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فذكرت ذلك له فقال " كل فمن أكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق " .
وأخرج البزار في مسنده بسند ضعيف عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل شيء إلا الموت " .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من قرأ أم القرآن و قل هو الله أحد الإخلاص الآية 1 فكأنما قرأ ثلث القرآن " .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده بسند ضعيف عن ابن عباس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله " فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن " .
وأخرج الحاكم وصححه وأبو ذر الهروي في فضائله والبيهقي في الشعب عن أنس قال " كان صلى الله عليه وآله في مسير له فنزل فمشى رجل من أصحابه إلى جنبه فاتفت إليه النبي فقال : ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ فتلا عليه الحمد لله رب العالمين "