وأخرج ابن مردويه عن أبي موسى الأشعري مرفوعا " أوحى الله إلى موسى بن عمران : أن اقرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة فإنه من يقرأها في دبر كل صلاة مكتوبة أجعل له قلب الشاكرين ولسان الذاكرين وثواب النبيين وأعمال الصديقين ولا يواظب على ذلك إلا نبي أو صديق أو عبد امتحنت قلبه بالايمان أو أريد قتله في سبيل الله .
قال ابن كثير : منكر جدا " .
وأخرج أحمد والطبراني عن أبي أمامة قال : " قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم ؟ قال : الله لا إله إلا هو الحي القيوم آية الكرسي " .
وأخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق علي بن الحسين عن أبيه عن أمه فاطمة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما دنا ولادها أمر أم سلمة وزينب بنت جحش أن يأتيا فاطمة فيقرأ عندها آية الكرسي و ان ؟ ربكم الله الأعراف الآية 54 إلى آخر الآية ويعوذاها بالمعوذتين " .
وأخرج الديلمي عن علي بن أبي طالب قال : ما أرى رجلا أدرك عقله في الإسلام يبيت حتى يقرأ هذه الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم ولو تعلمون ما فيها لما تركتموها على حال أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبي قبلي .
قال علي : فما بت ليلة قط منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله .
حتى أقرأها " .
وأخرج الطبراني عن أبي أيوب الأنصاري قال : كان لي تمر في سهوة لي فجعلت أراه ينقص منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال " إنك ستجد فيه غدا هرة فقل : أجيبي رسول صلى الله عليه وآله فلما كان الغد وجدت فيه هرة فقلت : أجيبي رسول الله صلى الله عليه وآله فتحولت عجوزا وقالت : أذكرك الله لما تركتني فإني غير عائدة .
فتركتها فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما فعل الرجل ؟ فأخبرته بخبرها .
فقال : كذبت وهي عائدة .
فقل لها : أجيبي رسول الله فتحولت عجوزا .
وقالت : أذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني هذه المرة فإني غير عائدة .
فتركتها ثم أتيت النبي صلى الله عليه وآله .
فقال كما قال لي فعلت ذلك ثلاث مرات فقالت لي في الثالثة : أذكرك الله يا أبا أيوب حتى أعلمك شيئا لا يسمعه شيطان فيدخل ذلك البيت فقلت : ما هو ؟ فقالت :