وأخرج ابن عساكر بسند واه عن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية اذ أقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله لمعاوية " أتحب عليا ؟ قال : نعم .
قال : إنها ستكون بينكم هنيهة .
قال : معاوية فما بعد ذلك يا رسول الله ؟ قال : عفو الله ورضوانه .
قال رضينا بقضاء الله ورضوانه فعند ذلك نزلت هذه الآية ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد " .
آية 254 .
ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم في الزكاة والتطوع .
وأخرج ابن المنذر عن سفيان قال : يقال نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن ونسخ شهر رمضان كل صوم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : قد علم الله أن أناسا يتخالون في الدنيا ويشفع بعضهم لبعض فأما يوم القيامة فلا خلة إلا خلة المتقين .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار قال : الحمد لله الذي قال والكافرون هم الظالمون ولم يقل : والظالمون هم الكافرون .
والله أعلم .
آية 255 .
أحمد واللفظ له ومسلم وأبو داود وابن الضريس والحاكم والهروي في فضائله عن أبي بن كعب " أن النبي صلى الله عليه وآله سأله أي آية في كتاب الله أعظم ؟ قال :