هذا الأمر على يدي داود بن ايشا وهو من ولد خصرون بن فارض بن يهود بن يعقوب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله الذين يظنون أنهم ملاقو الله قال : الذين يستيقنون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله الذين يظنون أنهم ملاقو الله قال : الذين شروا أنفسهم لله ووطنوها على الموت .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : تلقى المؤمنين بعضهم أفضل من بعض جدا وعزما وهم كلهم مؤمنون .
قوله تعالى : ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وأتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين .
الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : كان طالوت أميرا على الجيش فبعث أبو داود بشيء إلى إخوته فقال داود لطالوت : ماذا لي وأقتل جالوت ؟ فقال : لك ثلث ملكي وأنكحك ابنتي فأخذ مخلاة فجعل فيها ثلاث مروات ثم سمى إبراهيم واسحق ويعقوب ثم أدخل يده فقال : بسم الله إلهي وإله آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب فخرج على إبراهيم فجعله في مرجمته فرمى بها جالوت فخرق ثلاثة وثلاثين بيضة على رأسه وقتلت مما وراءه ثلاثين ألفا .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم عن وهب بن منبه قال : لما برز طالوت لجالوت قال جالوت : ابرزوا لي من يقاتلني فإن قتلني فلكم