المصاحف وقال للرهط القرشيين الثلاثة : ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانها .
قال الزهري : فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه .
فقال النفر القرشيون : التابوت .
وقال زيد : التابوه .
فرفع اختلافهم إلى عثمان فقال : اكتبوا التابوت فإنه بلسان قريش أنزل .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه .
أنه سئل عن تابوت موسى ما سعته ؟ قال : نحو من ثلاثة أذرع في ذراعين .
أما قوله تعالى : فيه سكينة من ربكم .
أخرج ابن المنذر وابن ابي حاتم عن ابن عباس قال : السكينة الرحمة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : السكينة الطمأنينة .
أخرج ابن المنذر وابن ابي حاتم عن ابن عباس قال : السكينة دابة قدر الهر لها عينان لهما شعاع وكان إذا التقى الجمعان أخرجت يديها ونظرت إليهم فيهزم الجيش من الرعب .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه من لا يعرف من طريق خالد بن عرعرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله قال " السكينة ريح خجوج " .
وأخرج ابن جرير من طريق خالد بن عرعرة عن علي قال : السكينة ريح خجوج ولها رأسان .
وأخرج عبد الرزاق وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن عساكر والبيهقي في الدلائل من طريق أبي الأحوص عن علي قال : السكينة لها وجه كوجه الإنسان ثم هي بعد ريح هفافة .
وأخرج سفيان بن عينية وابن جرير من طريق سلمة بن كهيل عن علي في قوله فيه سكينة من ربكم قال : ريح هفافة لها صورة ولها وجه كوجه الإنسان .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن سعد بن مسعود الصدفي " أن النبي صلى الله عليه وآله كان في مجلس فرفع نظره إلى السماء ثم طأطأ نظره ثم رفعه فسئل عن ذلك ؟ فقال : إن هؤلاء القوم الذين كانوا يذكرون الله - يعني أهل مجلس أمامه - فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبة فلما دنت منهم تكلم رجل منهم بباطل فرفعت عنهم " .
وأخرج سفيان بن عينية وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في