بلى .
ولكن قوما يجيئون من بعدكم يؤمنون بي إيمانكم ويصدقوني تصديقكم وينصروني نصركم .
فيا ليتني قد لقيت إخواني " .
وأخرج ابن عساكر في الأربعين السباعية من طريق أبي هدبة وهو كذاب عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ليتني قد لقيت إخواني ؟ فقال له رجل من أصحابه : أولسنا إخوانك ؟ قال : بلى .
أنتم أصحابي وإخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ثم قرأ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة " .
وأخرج أحمد والدارمي والباوردي وابن قانع معا في معجم الصحابة والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم عن أبي جمعة الأنصاري قال " قلنا يار سول الله هل من قوم أعظم منا آجرا ؟ آمنا بك واتبعناك .
قال : ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم الوحي من السماء ! بل قوم يأتون من بعدي يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي عمر وأحمد والحاكم عن أبي عبد الرحمن الجهني قال " بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ طلع راكبان فقال رسول الله صلى الله عليه وآله كنديان أو مذحجيان حتى أتيا فإذا رجلان من مذحج .
فدنا أحدهما ليبايعه فلما أخذ بيده قال : يا رسول الله أرأيت من آمن بك واتبعك وصدقك فماذا له ؟ قال : طوبى له فمسح على يده وانصرف .
ثم جاء الآخر ختى أخذ على يده ليبايعه فقال : يا رسول الله أرأيت من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك ؟ قال : طوبى له .
ثم طوبى له .
ثم مسح على يده وانصرف " .
وأخرج الطيالسي وأحمد والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات " .
وأخرج أحمد وابن حبان عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وآله " إن رجلا قال : يا رسول الله طوبى لمن رآك و آمن بك .
قال : طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني " .
وأخرج الطيالسي وعبد بن حميد عن نافع قال : جاء رجل إلى ابن عمر