وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال : سألت عطاء بن أبي رباح أي شيء أقول في القنوت قال : هاتين السورتين اللتين في قراءة أبي : اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد .
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات .
وأخرج البخاري في تاريخه عن الحارث بن معاقب أن النبي صلى الله عليه وآله قال : في صلاة من الصلوات : " بسم الله الرحمن الرحيم غفار غفر الله لها وأسمل سالمها الله وشيء من جهينة وشيء من مزينة وعصية عصت الله ورسوله ورعل وذكوان ما أنا قلته الله قاله " .
قال الحارث فاختصم ناس من أسلم وغفار فقال الأسلميون بدأ بأسلم وقال غفار بدأ بغفار قال الحارث : فسألت أبا هريرة فقال بدأ بغفار .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم عن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال : " لعن الله لحيانا ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله غفار غفر الله لها ثم خر ساجدا .
فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال : أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله قاله " .
ذكر دعاء ختم القرآن أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وآله إذا ختم القرآن دعا قائما .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " من قرأ القرآن وحمد الرب وصلى على النبي صلى الله عليه وآله واستغفر ربه فقد طلب الخير مكانه " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي جعفر قال : كان علي بن حسين يذكر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامده وهو قائم ثم يقول : " الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذي كفروا بربهم يعدلون لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن دعا لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت والحمد لله الذي لم